النحلة المرورية

النحلة المرورية
أول صفحة مصرية متخصصة فى تعليم الأطفال قواعد وأداب المرور والسلامة على الطرق

السبت، 27 سبتمبر 2008

مشاكل الرصيف (2/2)

لما كانت جميع قوانين المرور في أى مكان بالعالم ، تعتبر أن نهر الطريق مخصص للمركبات ، وأن الرصيف مخصص للمشاة ، وبناء عليه ، فلا يجوز للسيارات استخدام الأرصفة ، كما لا يجوز للمشاة استخدام نهر الطريق ، إلا بالطريقة والكيفية التي تحددها تعليمات المرور ، ومن هنا يتعين الاهتمام بالأرصفة والتأكد من صلاحيتها لاستخدام المشاة ، ومنهم الأطفال والمسنين والمعوقين ، ومن خلال إلقاء نظرة عامة وسريعة علي حالة الأرصفة ، يتبين وجود أكثر من 20 مخالفة من هذا النوع ، مثل:ـ (المجموعة الثانية) 1. سوء إقامة الرصيف ، نظرا لأن معظم المقاولين لا يكلفون أنفسهم أعباء إزالة البلاط القديم قبل وضع البلاط الجديد ، ويضعون البلاط الجديد فوقه ، فتكون النتيجة هي زيادة ارتفاع الرصيف من ناحية ، وسرعة تعرضه للتلف والانهيار من ناحية أخرى.
2. قيام بعض الأحياء بتشجير الأرصفة كيفما اتفق ، ودون مراعاة لإمكانية استيعابها لعملية التشجير ، وما يلزمها من عمل أحواض للاحتفاظ بمياه الرى ، وبناء أسوار حولها لحمايتها ، ونظرا لضيق بعض الأرصفة ، واحتكاك المارة بالأشجار من كل اتجاه ، فتكون النتيجة هي موت هذه الأشجار ، مع استمرار وجود الحطام داخل الأحواض والأسوار كعقبات في طريق المشاة ، بدون داع.
3. انتشار أكشاك الحراسة المقامة علي الأرصفة بمعرفة بعض الهيئات والشركات والمصالح الحكومية ، مما يزيد الطين بلة ، ويلتهم أجزاء أخرى من الأرصفة ، وبصرف النظر عن مدى اتساعها ، حيث يلاحظ في كثير من الأحيان أن الكشك المقام يشغل عرض الرصيف كله ولا يترك فراغا للمارة!
4. قيام معظم أصحاب المحلات بغلق المساحات الموجودة أمامهم من الأرصفة أمام المارة ، في ساعات الصباح ، عن طريق وضع حواجز وذلك بحجة تنظيفها وغسيلها.
5. ارتفاع طبقة الأسفلت في الطريق العام عاما بعد آخر ، الأمر الذى يؤدى إلي رفع بردورة الرصيف ، بينما يظل مستوى البلاط علي حاله حتي لا يؤثر علي مداخل المحلات ، مما يضطر المارة إلي الصعود ثم النزول ، ثم الصعود .. وهكذا.
6. اقتطاع جزء كبير من الرصيف لعمل منحدر شديد لنزول السيارات إلي الجراجات التي تقع أسفل العمارات والأبراج السكنية والمولات التجارية ، مما يرهق المشاة ، ويضطرهم إلي النزول لنهر الطريق ، لتفادى العبور فوق المنحدر.
7. وضع سواتر خشبية حول الرصيف ، لتشوين مخلفات أعمال هدم المباني القديمة ، ومواد البناء اللازمة للمباني الجديدة ، وتأمين الطريق أثناء أعمال الهدم والبناء ، مما يمنع المارة تماما من وضع أقدامهم فوق الرصيف لفترات طويلة ، قد تمتد لشهور ، بل سنوات.
8. تعرض بعض أغطية بالوعات الصرف الصحي الخاصة بالمنازل والمؤسسات ، للضياع ، وترك هذه البالوعات مكشوفة أو مغطاة بطريقة بدائية ، مما يتسبب في وقوع حوادث للمشاة السائرين علي الأرصفة.
9. وجود آثار للأكشاك الكبيرة الخاصة بشركات الأمن الغذائي وخيرات بلدنا وسيكلام ، والتي كانت تستخدم في وقت من الأوقات كمنافذ للبيع ، ثم تقرر إزالتها في بعض المحافظات ، إلا أن أحدا لم يهتم بإزالة تللك الآثار ، والمتمثلة في الأرضيات المرتفعة عن مستوى الرصيف ، والخوازيق الحديدية التي كانت تعتمد عليها ، مما يمثل عوائق أخرى أمام المارة ، خاصة من ذوى الاحتياجات الخاصة.
10. من العوائق المنتشرة كذلك فوق الأرصفة ، أعمدة الإضاءة التي يتفنن بعض أصحاب المحلات في إقامتها أمام محلاتهم كنوع من الديكور دون الكتراث بما تسببه تلك الأعمدة من مضايقات للمشاة .
11. البروز الذى يحدث في بعض المباني ، تكتفي المحليات بفرض غرامة مالية علي المالك دون الإزالة ، علما بأنه يتم علي حساب الرصيف وليس الطريق.

مشاكل الرصيف (1/2)

لما كانت جميع قوانين المرور في أى مكان بالعالم ، تعتبر أن نهر الطريق مخصص للمركبات ، وأن الرصيف مخصص للمشاة ، وبناء عليه ، فلا يجوز للسيارات استخدام الأرصفة ، كما لا يجوز للمشاة استخدام نهر الطريق ، إلا بالطريقة والكيفية التي تحددها تعليمات المرور ، ومن هنا يتعين الاهتمام بالأرصفة والتأكد من صلاحيتها لاستخدام المشاة ، ومنهم الأطفال والمسنين والمعوقين ، ومن خلال إلقاء نظرة عامة وسريعة علي حالة الأرصفة ، يتبين وجود أكثر من 20 مخالفة من هذا النوع ، مثل:ـ
ــــــــــــ
(المجموعة الأولي)
رصيف محطة ترام سان استيفانو..يتعين الصعود إليه بدرجتين من داخل المحطة!
1. ارتفاع الرصيف غير مناسب ، فهو إما منخفض أكثر من اللازم ، مما يسمح للمركبات بالصعود عليه ، أو مرتفع أكثر من اللازم مما يتعذر معه استخدامه من جانب المشاة ، وخاصة الأطفال وكبار السن ، مما يضطر الأحياء إلي عمل درج لهذه الأرصفة!..أما في الإسكندرية ، فقد تم رفع جميع الأرصفة بدرجة كبيرة دون مراعاة لمستخدمي الرصيف من الأطفال وكبار السن والمعاقين ، والاكتفاء بتخصيص مطالع علي مسافات مختلفة.
2. أعمال الحفر لا تنتهي فوق الأرصفة ، نتيجة للتوسعات الموجودة في مشروعات البنية التحتية ، ولكن المشكلة تتمثل في ترك الحفر بدون ردم في معظم الأحيان ، مما يجعل الرصيف غير ممهد .
بقايا إعلانات الرصيف..عوائق لحركة المشاة
3. كثرة اللافتات المزروعة علي الأرصفة ، سواء كانت التابعة لشركات الإعلانات ، أو التابعة للمحليات وإدارات المرور ، مما يعوق حركة المشاة ، والأخطر من ذلك هو رفع هذه الإعلانات مع ترك أجزاء من قوائمها أو قواعدها الخرسانية ، أو مسامير الربط الضخمة ، مغروسة في الأرض ، مما يمثل خطورة شديدة علي المارة ، وخاصة إذا كانوا من المكفوفين.
4. قيام بعض أصحاب المحلات التجارية بتغيير بلاط الرصيف علي هواهم ، ودون التقيد بالمواصفات المطلوبة ، واستبداله بالسيراميك الناعم ، المستخدم في دورات المياه ، دون مراعاة لسلامة المارة ، مما يعرضهم للانزلاق بمجرد أن تطأ أقدامهم سطح الرصيف ، ويتعرض بعضهم للإصابة بكسور العظام ، وذلك دون حاجة ضرورية لمثل هذا البلاط .
 5. قيام بعض أصحاب المحلات بوضع أعمدة إضاءة خاصة بهم أمام محلاتهمم ، أو وضع أحواض أسمنتية لزرع نباتات الزينة ، مما يشكل عقبات جديدة أمام حركة المشاة ، ويجعل الأرصفة تضيق بهم.
6. انتشار الكبائن التابعة لشركتي النيل والميناتل لخدمات التليفون ، في معظم المدن ، وبخاصة المدن الكبرى ، دون مراعاة لاحتمال الرصيف ، وما إذا كان يسمح بإقامة مثل هذه الكبائن ، ودون ترك فراغ كاف لحركة المشاة ، مما يضطرهم للنزول إلي نهر الطريق .
7. انتشار أجهزة التكييف في العمارات ، سواء كانت مخصصة للسكني أو المكاتب الإدارية ، دون عمل المواسير اللازمة للتخلص من مياه التبريد بطريقة سليمة ، مما يجعلها تتساقط علي المارة أثناء السير علي الأرصفة .
8. قيام بعض شاغلي العمارات بغسيل البلكونات والفراندات ، وترك المياه المتسخة تتدفق فوق رؤوس المارة وملابسهم ، من خلال الميازيب (المزاريب) ، دون الاهتمام بتوصيلها إلي شبكة الصرف الصحي الخاصة بكل عمارة.

احتلال المقاهي للأرصفة في أحد الشوارع العمودية ع الكورنيش بالإسكندرية
9. استحواذ المقاهي والمطاعم ومتاجر الخضر والفواكه والأسماك والسوبر ماركت ، وأكشاك الصحف وورش إصلاح السيارات ، علي المساحات المجاورة لها من الأرصفة ، واعتبارها امتدادا طبيعيا لهذه المحلات والأكشاك.
10. قيام أصحاب عربات الفول المدمس وبقية المأكولات والمشروبات ، والباعة الجائلين ، وورش الدوكو والسمكرة المتنقلة ، باحتلال الأرصفة ، وشغل ما يمكن شغله من مساحتها ، لمزاولة أعمالهم دون أى مراعاة لحق المشاة في استخدام هذه الأرصفة.
11. صعود السيارات فوق الأرصفة ، واستخدامها كمأوى للانتظار أوالمبيت ، وجعلها في أوضاع متعامدة عليها في معظم الأوقات ، مما لايترك مجالا ولو محدودا لحركة المشاة ، بل وكثيرا ما يحدث ذلك في الأماكن المحظور انتظار السيارات فيها ، إمعانا في التحدى وخرق القانون!