النحلة المرورية

النحلة المرورية
أول صفحة مصرية متخصصة فى تعليم الأطفال قواعد وأداب المرور والسلامة على الطرق

الثلاثاء، 20 يناير 2009

مناظر مؤذية في وسائل المواصلات

فوج من ركاب ترام خط الرمل يسيرون فوق الفلنكات
بعد أن فاجأهم السائق بالتدوير عند التحويلة دون انتظار نزولهم علي رصيف محطة ثروت
وحدة ترام كاملة من ثلاث عربات مرفوعة من الخدمة لتقوم بدفع عربة معدات فارغة!
* التهريج الذى يقوم به بعض طلاب المدارس في الترام، أو تجمعهم علي الأبواب ومنعها من الانغلاق ، أو " تشعلقهم " علي جوانب الترام معرضين حياتهم للخطر.
ـــــــــــــــــــــــــ
* منظر الكمسارى السلبي الذى يتفرج علي بعض الركاب وهم يقومون بتدخين السجائر ، دون أن يتدخل لكي يحسم الأمور ويفعل القانون ، معتقدا بذلك أنه " يكبر دماغه ".
ــــــــــــــــــــــ
إضاءة مصابيح الترام نهارا..صور بالموبايل التقطت من داخل العربات حتي وحدات الترام الجديدة تعاني من نفس المشكلة 
* منظر وحدات الترام وهي تسير وجميع مصابيحها مضاءة ، بينما الشمس ساطعة في وضح النهار ، مما يعد استنزافا متواصلا بدون مبرر للطاقة والأدوات الكهربائية في نفس الوقت ، دون أن يلاحظ ذلك أحد من العاملين في الهيئة ، سواء داخل الترام أو أثناء وقوفها بالمحطات..وللأسف ، فقد أصبحت جميع المصابيح مضاءة بصفة مستمرة في جميع وحدات الترام ، سواء كانت في الخدمة أو في الجراج!
* منظر سيارة النقل العام ـ أوتوبيس أو ميني باص ـ التي تنتظر في الموقف بينما الموتور في حالة تشغيل متواصل ، مما يمثل استنزافا بدون مبرر للوقود واستهلاكا سيئا للموتور.
* منظر المواطن الذى يتناول السندوتشات ، بل ورغيف الحواوشي ، والمشروبات داخل الترام ، ثم يلقي بالمخلفات في الطريق العام.
لا..لعادة البصق في الطريق
* منظر المواطن الذى يقوم بالبصق ، أو إلقاء المناديل الورقية المستعملة داخل الترام.
* منظر الشباب والفتيات الذين يحتلون المقاعد المخصصة للمعوقين وكبار السن ، في الترام ، ويتظاهرون بقراءة القرآن ، أو الانشغال بتجاذب أطراف الحديث ، بينما يقف بجوارهم أحد المسنين ساكنا لعل أحدهم يلتفت إليه ، ويترك له المكان من تلقاء نفسه.
* منظر الراكب الذى لم يتعود علي اقتناء صحيفة في حياته ، ولكن لا مانع لديه من ملأ الفراغ باستعارة الجريدة من الراكب بجواره ، أو باختلاس النظر و" البحلقة " في كل صفحة يحاول جاره قراءتها ، وذلك للتعرف علي آخر الأخبار بالطريقة " البلوشية ".
* منظر راكب الترام ، الذى يقوم بلف تذكرة الركوب لاستخدامها كسلاكة للأذن ، وبعدما ينتهي من مهمة تنظيف أذنيه دون خجل أمام بقية الركاب إذا به يناولها للمفتش يدا بيد ، عند طلبها!
* منظر وحدة الترام التي تتصدرها لافتة "مخزن" وتنطلق دون ركاب من نهاية الخط في فكتوريا حتي المخازن في مصطفي كامل ، حتي في ساعات الذروة ، بينما تكتظ المحطات ـ وعددها 15 محطة ـ بالركاب ، علي عكس ما كان يحدث في الماضي عندما كانت مثل هذه الوحدات تسمح بالركوب خلال هذه المسافة.
 
* منظر محطات الترام التي تم تطويرها وتجميلها علي نفقة رجال الأعمال وشركات المقاولات ، وقد أحاط بها الإهمال من كل جانب ، سواء من حيث الصيانة أو النظافة أو الحراسة ، لدرجة تعرض مكوناتها للسرقة من جانب اللصوص "المتخصصين" ، مما أدى إلي نزع الألواح الرخامية (محطة السراى)، والأسوار والمشغولات الحديدية ـ كما حدث في محطة زيزينيا ـ وأعمدة الإضاءة الكلاسيكية..إلخ ، وذلك بالإضافة إلي استخدامها كدورات مياه قي مدينة تفتقر بشدة إلي الدورات العمومية ، ناهيكم عن استخدامها كمأوى ومبيت من جانب المتشردين وأطفال الشوارع ، وكأن هذه المحطات لم تعد تابعة لأى جهة من الجهات.
أطفال الشوارع يفترشون إحدى محطات الترام في وضح النهار شاب يفترش الأرض في نفس المحطةلقطة أخرى لنفس المحطة تجمع من 4 أطفال (بنين وبنات) أسفل هذه الدكة 
(هذه الدكة داخل محطة السراى للمتجه لمحطة الرمل تعرض الرخام بها للسرقة في جنح الظلام بالقطعة والدور علي الدكة الأخرى)* منظر محطات ترام الرمل ، وقد افترشها أطفال ـ بل وشباب ـ الشوارع ، الذين افتقدوا المأوى المناسب ، طوال الليل ، وربما إلي وسط النهار ، مما يمثل وصمة في جبين المجتمع.
تعرض وحدات الترام للقذف بالحجارة..بما فيها الوحدات الجديدة
* تعرض وحدات ترام الرمل للقذف بالطوب من جانب بعض الصبية دون سبب واضح ، وما قد يترتب علي ذلك من نتائج ، وخاصة إلحاق الأذى بالركاب وتعرضهم للإصابة التي قد تودى بحياة البعض.
الزبال النباش عاوز يريح نفسه من جر المستودع من مكان لمكان ، فقام بوضعه علي مؤخرة الترام ، ووضع فوقه الزكيبة المليانة بحصيلة النبش(انظر: مناظر مؤذية في وسائل المواصلات)

ليست هناك تعليقات: